من هي صاحبة افتح بشره في العالم؟
صاحبة أفتح بشرة في العالم هي كوني تشو، وهي امرأة في الخمسينات من عمرها، وُلدت في هونغ كونغ في الصين وترعرعت في كولون، حيث كانت الابنة الرابعة في عائلتها. انتقلت هي وعائلتها إلى السويد حيث التحقت بالجامعة، وتصف العلاقة التي تربطها بأشقائها بأنها جيدة، حيث تحظى بقرب كبير منهم. وفي مقابلة لها مع ODDA Magazine، أكدت أنها لم تكن الطفلة المدللة بين إخوتها.
تلقت كوني تشو لقب "صاحبة أفتح بشرة في العالم" بسبب لون بشرتها الناصعة البياض، نتيجة لإصابتها بمرض المهق أو الألبانيزم منذ ولادتها، الذي جعل بشرتها وشعرها يفتقدان للألوان، بالإضافة إلى تأثيره على نسبة رؤيتها. بفضل دعم أشقائها، يساعدونها دائمًا، ويزوّدونها بالنظارات الشمسية وواقي الشمس، ويشرحون لها كل ما قد لا تراه بسبب حالتها. هذا ما أكدته في مقابلة خاصة.
معلومات عن صاحبة افتح بشره في العالم
- ولدت كوني تشو في عام 1969 في هونغ كونغ ونشأت في منطقة كولون. تشاركت في تربية أربعة أشقاء، ثلاث شقيقات وشقيق واحد، مما أضفى على حياتها جوًا عائليًا مليء بالتواصل والترابط.
- انتقلت هي وعائلتها إلى السويد عندما كانت في سنّ صغيرة، حيث نشأت في بيئة تعزز قيم التضامن والمساواة في المدارس. كانت هذه الفترة هامة في تشكيل شخصيتها وتحديد مسارها اللاحق.
- بدأت مسيرتها كعارضة أزياء في أوائل العشرينات، عندما شاركت في عرض أزياء أختها في الجامعة، حيث كانت تدرس تصميم الأزياء. تلقت تعليقات إيجابية على أدائها، ما دفعها لاستكشاف مهاراتها واستمرارها في عرض الأزياء. كوني تشو وجدت في هذا المجال ليس فقط هواية، ولكن أيضًا شغفًا يحمل إمكانياتها ويعزز إبداعها.
- في عام 1994، شهدت مشاركة كوني تشو في عرض أزياء المصمم الفرنسي Jean-Paul Gautier لمجموعته في فصلي الخريف والشتاء أحداثًا مميزة. قبل أشهر من هذا الحدث، قررت تشو إرسال صورة لنفسها بالأبيض والأسود مع اسمها ورقم هاتفها إلى Gautier. وفقًا لتصريحاتها في إحدى المقابلات، قررت عدم كتابة رسالة طويلة، معتبرة أنه في حال أعجب بمظهرها، سيتواصل معها. هذا اللقاء كان الثاني لها في عالم عروض الأزياء، وكانت بداية لفصل جديد حيث فتحت لها الكثير من الفرص.
- بعد هذا العرض، بدأت تشو في المشاركة في جلسات تصوير للمجلات الرائدة مثل Dazed وConfused، وكذلك انخرطت في عالم الإعلانات والإعلانات التلفزيونية. صور كوني تشو ظهرت في مجلات عالمية مثل Vogue وVanity Fair وSunday Times، مما أضفى لمسة فريدة على عالم الجمال والأناقة.
- تعتبر كوني تشو أول عارضة أزياء تعاني من مرض المهق، وقد درست الفنون بالإضافة إلى الصحافة الإذاعية في السويد. تبرز شخصيتها المتعددة حيث تحترف ليس فقط مهنة العارضة، ولكن أيضًا فن الغناء الجاز، مما يجسد تميزها واستعدادها لاستكشاف عوالم متعددة.
- تعيش كوني تشو على وقع الأداء الغنائي، حيث تحيي العديد من الحفلات وتشارك في مناسبات متنوعة كمغنية جاز. والدها كان المحفّز الرئيس الذي أشعل شغفها بفن الجاز والغناء. فبفضل تأثيره الإيجابي، كانت تستمع إلى هذه الموسيقى دون أن تدرك أنها فعلًا تنتمي إلى فن الجاز، مما دفعها إلى استكشاف هذا المجال والسير في طريق الغناء.
- تعد نيلسون مانديلا ومارتن لوثر كينغ وغاندي من بين الشخصيات الملهمة بالنسبة لكوني تشو، خاصةً لتفانيهم في النضال من أجل حقوق الإنسان ودفاعهم عن قيمهم ومعتقداتهم. يشكلون مصدر إلهام لها، حيث ترى في تضحياتهم وتصميمهم نموذجًا يحثها على الوقوف والدعوة إلى العدالة والتسامح.
- بفضل هذه التأثيرات القوية والتنوع في مواهبها، تظل كوني تشو لا تقتصر على مجال العرض والأزياء فقط، بل تمتد تأثيراتها إلى عالم الفنون والغناء، حيث تجسد تنوعها وقدرتها على التأثير الإيجابي في مختلف الميادين.
مرض صاحبة افتح بشره في العالم
كوني تشو، صاحبة أفتح بشرة في العالم، تحمل في جسدها تحديًا كبيرًا يُعرف بمرض المهق أو الألبانيزم. وُلدت كوني بهذا المرض الوراثي الذي يتسبب في نقص الميلانين، المسؤول عن لون الجلد والشعر والعيون. تعاني الأشخاص المصابين بهذا المرض من عدم وجود أو وجود قليل للميلانين، مما يجعلهم أكثر عرضة لحروق الشمس ويزيد احتمالية إصابتهم بسرطان الجلد.
رغم عدم وجود علاج لهذا المرض، إلا أن كوني تشو تتخذ التدابير اللازمة لحماية نفسها وبشرتها الحساسة. من خلال مشاركتها كأول عارضة أزياء مصابة بمرض المهق، تُظهر كوني تشو قوتها وإصرارها على تحدي التحديات. انتقلت هي وعائلتها إلى السويد في سنّ صغيرة لتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس وتسهيل التكيف مع البيئة.
تحوّلت كوني تشو مرضها إلى رسالة قوية، حيث تدعم المصابين بنفس المرض وتعمل على نشر التوعية حول هذا الظرف. تُلهم الآخرين بتحدّيها للمصاعب وتشجّعهم على تجاوز التحديات. برغم التحديات التي تواجهها من ناحية الضوء وتأثير الشمس على بشرتها ونظرها، إلا أنها تتعامل مع ذلك بإيجابية وقوة.
كوني تشو تعتبر مرض المهق جزءًا من هويتها الطبيعية، وترى في قوتها الإرادية واستعدادها لمواجهة التحديات مصدرًا للإلهام. بإيمانها بأن "العبارة تصنع المعجزات"، تظل تحمل إرادة قوية تساعدها على التغلب على تأثيرات المرض وتحقيق نجاحاتها في عالم الأزياء والفن.
حسابات كوني تشو على مواقع التواصل الاجتماعي
- انستغرام: صفحة افتح بشرة بنت في العالم كوني تشو، من هنا.
- تويتر: للدخول على صفحة كوني تشو الرسمية، من هنا.
- فيس بوك: يمكنك الانتقال لصفحتها الرسمية من خلال هذا الرابط.
أشهر عارضين الأزياء المصابين بالمهق في العالم
- جويل جيفري.
- ناستيا زيدكوفا.
- ثاندو هوبا.
- أمل صوفي.
جويل جيفري: عارض أزياء، دي جي، وممثل أمريكي من أصول إفريقية، يعاني من مرض المهق. استطاع جيفري أن يتألق في عالم الموضة، حيث أصبح واحدًا من أبرز العارضين الذين يعانون من هذا المرض. تميزت ملامح وجهه وشخصيته، مما ساعد على بناء مسيرة ناجحة في عالم الأزياء.
بفضل موهبته وإصراره، استطاع جويل جيفري أن يكسر الحواجز ويثبت نفسه كعارض أزياء مميز. مرض المهق لم يكن عائقًا أمام تحقيقه للنجاح، بل كان جزءًا من هويته وساهم في تميزه في هذا المجال.
جويل جيفري ليس فقط عارض أزياء بل أيضًا دي جي وممثل، مما يظهر تعدد مواهبه وقدرته على التألق في مجالات متعددة. يعتبر مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُظهر أن الإرادة والموهبة يمكنان من تحقيق الأحلام، حتى في وجود التحديات الصحية.
ناستيا زيدكوفا: عارضة أزياء روسية من مدينة موسكو، درست مجال الحقوق، وتعتبر واحدة من الشخصيات المميزة في عالم الأزياء ومن بين أشهر العارضات المتألقات اللواتي يعانين من مرض المهق. استطاعت زيدكوفا أن تحقق نجاحًا كبيرًا في صناعة الأزياء، حيث ارتقت بشكل رائع إلى منصات الموضة.
بالرغم من دراستها في مجال الحقوق، استقرت ناستيا زيدكوفا على عالم الأزياء كمجال للتألق والتأثير. تحمل زيدكوفا مشعل التميز في عالم العروض والمجلات الفاخرة، حيث أصبحت واحدة من الوجوه الملهمة التي تُظهر أن الجمال والأناقة لا يعتمدان على لون البشرة.
تأتي ناستيا زيدكوفا كمثال حي على قدرة الأفراد على تحقيق طموحاتهم رغم التحديات الصحية. تعد شخصيتها الفريدة وموهبتها في عرض الأزياء مصدر إلهام للكثيرين، مُظهرةً أن الأحلام يمكن أن تتحقق بإرادة قوية واستعداد لتحدي الصعوبات.
ثاندو هوبا: عارضة أزياء من جنوب إفريقيا، وتتميز بكونها محامية أيضًا. تعتبر واحدة من أبرز عارضات الأزياء المصابات بمرض المهق في العالم، حيث تتميز ملامحها بالفرادة والتميز.
ثاندو هوبا لا تقتصر دورها على عرض الأزياء فقط، بل تجسد مثالًا حيًا على القوة والتميز في مجالات متعددة. بجمالها الفريد وشخصيتها القوية، أصبحت هوبا رمزًا للتنوع والتألق في عالم الأزياء وما وراءه.
كمحامية وعارضة أزياء، تُظهر ثاندو هوبا قدرتها على تحقيق النجاح في ميادين متنوعة، مُلهمة الكثيرين الذين يرون فيها قوة الإرادة والتحدي. تسعى هوبا لتعزيز وعي المجتمع حول مرض المهق والتشجيع على قبول واحترام التنوع في جمال الإنسان.
يُعد أمل صوفي رمزًا للتنوع والتميز في عالم الأزياء، حيث يتحدى الصور النمطية للجمال ويعكس جماله الفريد. برغم إصابته بمرض المهق، إلا أنه استطاع أن يلهم الكثيرين بإطلالته الفريدة والجذابة.
تُظهر قصة أمل صوفي أهمية قبول الفرد لذاته وتحسين الوعي حول التنوع في جمال الإنسان. بفضل شغفه وثقته بنفسه، يستمر أمل في تحقيق نجاحاته في عالم الأزياء، حيث يعتبر مصدر إلهام للكثيرين.